- اشارة
- مقدمة
- 1 سورة الفاتحة
- 2: سورة البقرة
- 3 سورة آل عمران
- 4: سورة النساء
- 5: سورة الأعراف
- 6: سورة التوبة
- 7: سورة یونس
- 8: سورة هود
- 9: سورة الرعد
- 10: سورة إبراهیم علیه السلام
- 11: سورة الحجر
- 12: سورة الإسراء
- 13: سورة الکهف
- 14: سورة طه
- 15: سورة النور
- 16: سورة الشعراء
- 17: سورة النمل
- 18: سورة العنکبوت
- 19: سورة الروم
- 20: سورة سبأ
- 21: سورة الزمر
- 22: سورة غافر
- 23: سورة الشوری
- 24: سورة الفتح
- 25: سورة ق
- 26: سورة القمر
- 27: سورة الواقعة
- 28: سورة الحدید
- 29: سورة المجادلة
- 30: سورة الحشر
- 31: سورة الصف
- 32: سورة المزمل
- 33 سورة المدثر
- 34: سورة النبأ
- 35: سورة التکویر
- 36: سورة الانشقاق
- 37: سورة البلد
- 38: سورة التین
- 39: سورة البینة
- أهم المصادر
- پی نوشتها
الشیعه فی القرآن
اشاره
سماحه المرجع الدینی ایه الله السید صادق الحسینی الشیرازی
الطبعه الثالثه
محرم الحرام 1426ه / 2005م
مواقع جدیره بالمراجعه:
www.s-alshirazi.com
www.alshirazi.com
www.alshirazi.net
www.annabaa.org
دار صادق للطباعه والنشر
العراق کربلاء المقدسه ص ب 1094
الشیعه فی القرآن
الحمد لله رب العالمین، والصلاه والسلام علی أشرف الخلق أجمعین (محمد) المصطفی، وعترته الطاهرین، وعلی شیعتهم الذین أثنی علیهم القرآن الحکیم.
مقدمه
هذه آیات بینات من الذکر الحکیم، ورد تفسیرها، أو تأویلها، أو تنزیلها، أو تطبیقها، فی شیعه أمیر المؤمنین علی بن أبی طالب علیه السلام.
وقد جمعتها من کتب التفسیر والحدیث والتاریخ لعلماء العامه، دون علماء الشیعه أنفسهم.
ودافعی فی هذا الجهد هو أمران:
الأول: أن یکون وثیقه ولاء لی عن أمیر المؤمنین علی بن أبی طالب (علیه الصلاه والسلام) الذی بموالاته تقبل الأعمال الصالحه، وبولایته تلیق الطاعات بالارتفاع إلی العلی الأعلی.
الثانی: أن یکون نبراساً ونوراً لمن ألقی السمع وهو شهید، ممن وصفهم الله تعالی فی القرآن الحکیم بعباده، وبشرهم بذلک حیث قال عز اسمه:
?فَبَشِّرْ عِبَادِ ? الَّذِینَ یَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَیَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِکَ الَّذِینَ هَدَاهُمُ الله وَأُولَئِکَ هُمْ أُولُو الألْبَابِ?().
وقبل أن أبدأ بذکر الآیات الکریمه أنبه علی أمور:
أولاً: إن العدید من هذه التفاسیر أخذتها عن المصادر الثلاثه التالیه:
1: شواهد التنزیل، تألیف الحاکم الحافظ الحسکانی الحنفی.
2: ینابیع الموده، للحافظ القندوزی الحنفی.
3: غایه المرام، للسید هاشم البحرانی.
وبقیه التفاسیر أخذتها من مصادر أخری کثیره ذکرت عند الآیات وتفاسیرها.
ثانیاً: قله المصادر عندی وقت تألیف هذا الکتاب، کانت سبباً لقله ما جمعت من آیات، مع اعتقادی أن البحث فی مصادر أخری تهدی الباحث إلی آیات کثیره أُخر غیر ما ذکرتها.
ثالثاً: تعمدت عدم ذکر الآیات التی تفردت بها الشیعه فی تفاسیرهم، أو کتب حدیثهم، أو تواریخهم، لیکون الکتاب أقوی حجه، وأثبت برهاناً.
رابعاً: